يستمر الإجرام الإسرائيلي باستهداف الشعب الفلسطيني حيث أسفر العدوان السافر عن استشهاد عشرات الأطفال العُزّل وجرح العديد من النساء والشيوخ. ويستخدم العدوّ نهج التدّمير والقتل حيث عمدت الأسر في غزّة إلى توزيع ابنائها على بيوت مختلفة كيلا يقوم الإجرام الإسرائيلي بقتل العائلة بكاملها في حال وجدوا في مكان واحد. وقامت مجموعات متطرّفة باستباحة المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية وقاموا بشتم الرسول بعبارات نابية إن دلّت على شيء تدلّ على المستوى المتدنّي من الأخلاق الذي يعيشه الكيان العبري.
كما أصيب عشرات المواطنين، فجر اليوم الاثنين، بحالات اختناق بالغاز السام والمدمع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في قرية رمانة غرب جنين.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان لـ”وفا”، بأن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء اطلاق قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز والصوت صوبهم، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام تلك القوات القرية وقيامها بهدم منزلي ذوي الأسيرين أسعد يوسف الرفاعي، وصبحي عماد صبيحات
إلى هذا، أعلنت قناة الجزيرة القطرية عن الناطق باسم حركة حماس أن «إستمرار الصمت والتقاعس الإقليمي والدولي على جرائم الاحتلال يمثل وصمة عار على جبين العالم». وبالفعل، باستثناء بعض الدول العربية التي دانت العدوان الإسرائيلي، لم يصدر عن المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إدانات لهذا العدوان، وبالتالي أصبح الشعب الفلسطيني متروكا لمصيره الذي تحدّده السياسات الإقليمية والدولية والمعادلات والحسابات المصلحية… ولكن أيضًا المقاومة الفلسطينية التي أثبتت حتى الساعة هشاشة هذا الكيان الغاصب.
المصدر:”الديار + وكالة وفا الفلسطينية”
**
**