اشارت الخارجية الإيرانية، إلى أن “مفاوضات الدوحة كانت جيدة وفتحت الطريق للمضي قدما في هذا المسار”، مبينة “اننا نتابع مسألة استئناف المفاوضات مع ممثل الاتحاد الاوروبي ونحن على تواصل دائم مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل”.
واعتبرت في بيان، أن “الظروف متاحة للتوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي، وعلى واشنطن اتخاذ القرار السياسي اللازم”، مؤكدة أنه “على الإدارة الأميركية اتخاذ قرارها وفقا لمصالحها وليس مصالح إسرائيل”.
وذكرت الخارجية الايرانية، أن “موقفنا من أزمة أوكرانيا واضح، وسنوظف إمكانياتنا لحل سياسي لهذه الأزمة، ومزاعم واشنطن بشأن بيعنا طائرات مسيرة لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا هدفها سياسي”.
وأكدت، أن “إمكانياتنا النووية عالية لكن برنامجنا سلمي وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسياستنا الأساسية بشأن حيازة الأسلحة النووية لم تتغير ولا نسعى إلى امتلاك سلاح نووي”، مضيفاً أن “أي عمل عسكري شمال سوريا سيؤدي لتفاقم الأزمة والأوضاع الإنسانية، ويجب احترام السيادة السورية، ونتوقع أن تنهي واشنطن وجودها العسكري في أجزاء من سوريا وتوقف دعم الجماعات الانفصالية”.
واضافت الخارجية: “مساعي أميركا وإسرائيل لتشكيل تحالف إقليمي ضد إيران خلال زيارة الرئيس الميركي جو بايدن إلى المنطقة، فشلت دول المنطقة لا تريد أن تكون في مواجهة مع إيران في إطار السياسات الأميركية، ودول المنطقة لا تريد أن تكون في مواجهة مع إيران في إطار السياسات الأميركية”، لافتة إلى أن “نتائج المفاوضات مع السعودية إلى الآن جيدة وأجواء المفاوضات إيجابية”، مرحباً بأي “خطوات أو جهود إقليمية لتنمية العلاقات مع أشقائنا في المنطقة”.