أشارت صحيفة “الديار” بأن الكتل «السيادية» والتي تشمل القوات اللبنانية والحزب الإشتراكي وبعض النواب المُستقلّين تعمل على توحيد جهودها مع النواب «التغييرين» للمضي بإسم واحد. على هذا الصعيد، تقول المصادر أن القوات اللبنانية طلبت من النواب «التغييرين» تسمية إسم شخصية سنّية وهي مُستعدة للمضي بهذا الإسم. وتُشير المصادر الى طرح عدد من الأسماء السنّية التي أظهرتها ثورة 17 تشرين. إلا أن هذه المصادر تُشير إلى صعوبة شديدة على التوافق بين التغييرين على إسم موحّد وهو ما يعني فشل هذا المسار على الرغم من السعي الكبير الذي يقوم به سفير المملكة العربية السعودية الدكتور وليد البخاري الذي يُكثّف من لقاءاته مع القوى السياسية السنّية لتوحيد الموقف. الجدير ذكره أن الحزب الإشتراكي أبلغ القوات أنه مُستعدّ للمضي في هذا الإتجاه شرط أن يكون هناك إسم موحد، وبالتالي ومع إستحالة التوافق على هذا الإسم فإن الإشتراكي سيُعطي أصواته للرئيس نجيب ميقاتي على الرغم من عدم الرضى السعودي على أداء ميقاتي خلال الفترة الماضية.
**