أفادت “وكالة الصحافة الفرنسية”أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفقد في رومانيا مساء الثلاثاء جنود بلاده الـ500 المنتشرين لحماية دول أوروبا الشرقية المهددة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك عشية زيارة دعم سيجريها اليوم إلى مولدافيا وقد تعقبها زيارة أخرى بالغة الحساسية إلى كييف.
وقال ماكرون مخاطبا نحو 200 جندي فرنسي تجمعوا في قاعدة ميخائيل كوغاليتشانو التابعة لحلف شمال الأطلسي حيث حطت طائرته “إنه لفخر لفرنسا أن تكون في المراكز الأمامية”.
وإذ أكد أن “وجود قوات بلاده في رومانيا يجسد التضامن والأمن الأوروبيين”، أشاد “بالتزامهم الأساسي أمن دول أوروبا الشرقية”.
ونشرت فرنسا هؤلاء الجنود بصورة طارئة في نهاية شباط الفائت بعيد أيام من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وشدد ماكرون على أن دور قوات بلاده في رومانيا هو “منع أي محاولة لزعزعة الاستقرار والاعتداء على أوروبا”، وأكد أنه “بعد أربعة أشهر من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا لا أحد يعرف كيف سيتطور هذا النزاع في الأسابيع القليلة المقبلة والأشهر القليلة المقبلة، لكن سنحتاج إلى حماية أنفسنا وإلى الردع على المدى الطويل”.