أكّد نقيب أصحاب الأفران والمخابز علي ابراهيم، “أنّنا نعمل بشكل طبيعي، ولكن لا استمراريّة في العمل، لأنّ بعض المطاحن لم تعد تسلّم الطحين، ومن أبرزها مطاحن الجنوب الكبرى، الّتي تؤثّر بين 40 و50 في المئة على السّوق”.
وذكر، في حديث تلفزيوني، أنّ “آليّة الدّعم الّتي تكلّموا عنها في مجلس الوزراء لم تُنفَّذ، ولا يوجد مسؤولون يرون حاجات النّاس، بل فقط يلقون خطابات شعبويّة”.
وعن قرض البنك الدولي بموضوع القمح، تساءل ابراهيم: “أين القرض؟ هذه مجرّد شعارات، ولم يتمّ الحصول على القرض بعد”، موضحًا أنّه “لا يمكن الاستفادة من بواخر القمح إذا لم يُدفع ثمنها”. وركّز على أنّه “لم يتمّ رفع الدّعم عن الخبز حتّى اليوم، ولا يجوز أبدًا أن يُرفع”.
وطالب وزارة الاقتصاد والتجارة بـ”الإبقاء على الدّعم”، مشيرًا إلى أنّ “وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام غائب عن السّمع”، وداعيًا إلى “المشاركة في اعتصام سينفَّذ عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، أمام وزارة الاقتصاد”.
**