أشار مدير المغتربين في وزارة الخارجية والمغتربين، هادي هاشم، إلى أنّ “بشهادة المجتمع الدوليوهيئات الرّقابة الدّوليّة والمحليّة، وبرضى من الأحزاب السّياسيّة المختلفة، أكّدوا جميعًا مهنيّة وزارة الخارجيّة وشفافيّة انتخابات المغتربين”.
وأكّد، في مؤتمر صحافي، “أنّنا عملنا بجهد على حصر الأخطاء والتّخفيف من تأثيرها قدر الإمكان، ومعالجة الكثير من المشاكل والشّوائب في لحظتها. كما حرصنا على أن يكون التّواصل سهلًا مع الإعلام، وعلى وأد كلّ إشائعة في ساعتها”، موضحًا أنّ “هدفنا في الوزارة كان الوصول إلى أكثر من 70 بالمئة في انتخابات الخارج، وهذا ما حصل في بعض الدّول، ونأمل من المغتربين أن يشاركوا بكثافة أكثر في الانتخابات المقبلة، ونؤكّد حياديّة الدبلوماسية اللبنانية”.
وشدّد هاشم على أنّ “هذه أكبر عمليّة لوجستيّة بتاريخ لبنان الحديث”، معلنًا أنّ”نسبة الاقتراع العامّة بلغت نحو 60 بالمئة في العالم كلّه، إذ اقترع ما بين الـ128 و130 ألف ناخب، وهذه نسبة جيّدة جدًّا”، وكاشفًا أنّ “أعلى نسبة اقتراع كانت في سوريا ووصلت إلى 84 بالمئة، وأعتقد أن ادنى نسبة كانت في العراق”. وبيّن “أنّنا مستمرّون بالعمل لتأمين وصول الصّناديق سالمة واستقبالها”، لافتًا إلى “أنّني فخور بالمنتشرين الّذين ضحّوا وتحدّوا العوامل كافّة للمشاركة في العمليّة الإنتخابيّة”.
وأفاد بأنّ “الأرقام كلّها أولويّة وليست نهائيّة، فالأرقام النّهائيّة تصدر عن لجان القيد يوم 15 أيّار”. وشدّد هاشم على أنّ “الخروقات والشّوائب الّتي شهدتها العمليّة الانتخابيّة عولِجت فورًا، ونحن بانتظار ورود المحاضر، وهي ستُحال إلى لجان القيد الّتي ستقرّر احتساب الأصوات من عدمه”،مشيرًا إلى أنّ “9 حقائب وصلت من قطر، إحداها كان فيها ثقب خارجي بطول 20 سنتم، وأبلغنا الجهات المعنيّة عنه وتمّ تدوين محضر، وصلاحيّة البتّ بمصير الصّندوق تعود للقضاء؛ مع العلم أنّ الصّناديق مغلقة ومغلّفة”
**