كشف رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عن “وجود تهديد أميركي للبنان إذا لم يتم توقيع إتفاق الحدود البحرية قبل آخر الشهر، لافتاً الى أن “الأميركي كان يهدف لإحداث خرق في الساحة الشيعية ليقول إن “حزب الله” أصبح أضعف، موضحاً أن “الأميركي كان يسعى لحصول حلفائه على الغالبية لكن تبين له أن ذلك مستحيل”.
ورأى وهاب في حديث لقناة “الميادين”، ضمن برنامج “لبنان.. انتخابات الخيارات”، مع الإعلامية رانا أبي جمعة، أن “الطاقم السياسي الفاسد هو أحد أسباب الثورة التي خرجت إلى الشارع”.
وأكّد وهاب على أننا أمام انتخابات سياسية بامتياز قد تحدد مستقبل لبنان، متوقعاً أتوقع أن تكون نسبة الاقتراع في الانتخابات البرلمانية متدنية”.
وفي إطار آخر أوضح وهاب أن “المواطن اللبناني في وضع صعب نتيجة تدني الرواتب وارتفاع الأسعار وعدم حصوله على أمواله من المصارف”.
وفي الملف الإنتخابي، أكّد وهاب أن “معركة الشوف وعاليه ستكون بين لائحتين أساسيتين، ولا يستطيع وليد جنبلاط إلغاء الاخرين في الجبل كما لا يستطيع أحد إلغاءه، كاشفاً أن “السعودية قالت لوليد جنبلاط أن يضع نفسه بتصرف سمير جعجع في الانتخابات، لافتاً أن “جبران باسيل لم يتصرف بسلبية خلال التفاوض على تشكيل اللائحة الانتخابية”، مضيفاً أنه “لم أكن يوماً من هذه المنظومة الفاسدة التي حاربتها وكدت أن أدفع حياتي ثمناً لذلك، وأنا لا أقبل بأن يفرض علينا ما تم فرضه على وليد جنبلاط بطريقة فيها عدم حفظ للمقامات”.
وأعلن وهاب عن مشاريع ليس لها علاقة بالانتخابات ومنها إنماء الدامور وإنعاش التصنيع الزراعي في الجبل.
وحول ترشح النائب المستقيل مروان حمادة قال وهاب: “لم يستطع مروان حمادة خدمة الناس خلال 40 عاماً لذا عليه أن يترك المقعد النيابي”.
وأكّد وهاب أنه “إذا فزت في الانتخابات فإنني لن أترشح مرة ثانية وسأعمل لتنفيذ مشاريعي خلال 4 سنوات، داعياً المواطنين الى المشاركة في الاقتراع ضرورة لأن كل صوت له القدرة على التغيير”، موضحاً أن “فكرة عدم إجراء الانتخابات مازالت مطروحة عند البعض لقناعة عند الأميركيين بألا تكون الغالبية قريبة منهم، مؤكداً أن لا حرب في لبنان وإن حصلت أحداث أمنية صغيرة.