أوضح رئيس تجمع أصحاب المولدات الخاصة، عبدو سعادة، تعليقًا على ما تردّد من معلومات أمس، عن العمل على إصدار قرار بربط سعر صفيحة المازوت بدولار منصّة “صيرفة” أي بنحو 20200 ليرة أو 20500 ليرة، “أنّه يرحّب بهذا التوجّه”، مركّزًا على أنّ “هذا القرار إذا ما اتُّخذ، سيساعدنا على شراء المازوت بالعملة الّتي نجبي فيها”.
ولفت، في حديث صحافي، إلى “أنّنا لطالما طالبنا بدعم المازوت من أجل تحقيق وفر في فاتورة المشتركين في المولّد”، شارحًا أنّ “كلّ طنّ من المازوت يؤمّن نحو 10 ساعات تغذية من المولد، وتاليًا إنّ صاحب المولّد يحتاج إلى نحو 30 طنًّا شهريًّا، وعليه تأمين نحو 27 إلى 28 مليونًا يوميًّا ثمن مازوت. أمام هذه المعادلة الكارثيّة، لجأ أصحاب المولّدات إلى التّقنين”.
وعن الفواتير المتوقّعة لهذا الشّهر، أشار سعادة إلى أنّ “في عمليّة حسابيّة بسيطة، يتبيّن أنّ سعر طنّ المازوت ارتفع بنحو 40% في غضون أيّام، ولا نعرف كم سيرتفع بعد حتّى نهاية الشهر، وبالتّالي يُتوقّع حتّى الآن أن تزيد الفاتورة هذا الشّهر بالنّسبة نفسها الّتي سيرتفع فيها سعر طنّ المازوت؛ إنّما الكلمة الفصل في التّسعيرة تعود لما ستحدّده وزارة الطاقة والمياه”.
وعن التّدابير الّتي سيتّخذها أصحاب المولّدات لمواجهة ارتفاع أسعار المحروقات عالميًّا، ذكر أنّ “البعض لجأ إلى خفض ساعات التّغذية إلى 8 أو 10 ساعات واقتصارها على التّغذية ليلًا، من الخامسة عصرًا إلى 12 ليلًا”، لافتًا إلى أنّه “إذا لم تُتّخذ أي حلول في موضوع المازوت مثل تسعيره بالليرة اللبنانية وفق منصّة سعر “صيرفة” أو ربّما دعم سعر المازوت، فسنشهد بعد 15 آذار انطفاءً للمولّدات في أغلبيّة المناطق، مثلما حصل في منطقة دير القمر”.
وعن نسبة تراجع المشتركين في المولدات الخاصة نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات، أعلن أنّ “ما بين إلغاء الاشتراك بسبب عدم القدرة على دفع فاتورة المولّد، ومَن خفّض حجم الأمبير من 10 إلى 5 أو من 5 إلى 2 أمبير، تتراوح النّسبة ما بين 20 إلى 30 في المئة”.