أعلن رئيس الوزراء الليبي المؤقت، خطة لإجراء انتخابات في الصيف، مع سعيه للبقاء في السلطة برغم محاولة البرلمان إزاحته لتعيين حكومة جديدة.
وجدد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في غرب البلاد، تعهده بعدم التنحي إلا بعد انتخابات وطنية، متحديا تعيين البرلمان، الذي يتخذ من الشرق مقرا، لوزير الداخلية السابق فتحي باشاغا خليفة له في رئاسة الوزراء.
وأشار الدبيبة، إلى أن حكومة الوحدة الوطنية ستجري انتخابات برلمانية تعقبها انتخابات رئاسية في حزيران، بينما يحاول إبطاء محاولة يقودها البرلمان لتعيين رئيس جديد للوزراء.
وأضاف أن المسار الذي يتبناه البرلمان يهدد بإعادة البلاد إلى الانقسام وسيؤدي حتما إلى الحرب مرة أخرى.
ويخشى كثير من الليبيين أن يؤدي النزاع إلى عودة سنوات الانقسام التي سبقت تعيين الدبيبة قبل نحو عام، عندما كانت هناك حكومتان متناحرتان في الشرق والغرب.
ومع تصاعد المشكلات السياسية في الأسابيع الأخيرة، احتشدت قوات مسلحة متنافسة في العاصمة فيما زاد المخاوف من وقوع اشتباكات.