اعتبرت الرئاسة الروسية أنه “من المبكر تنظيم قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والاميركي بايدن، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت سابق، اعتبر سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون إن فرنسا ترى “أملا دبلوماسيا” بحل أزمة اوكرانيا بعد موافقة الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين على مبدأ عقد قمة بينهما.
وأوضح بون في تصريح لمحطة “ال سي اي”، ان “ثمة توتر على الأرض مع انتشار عسكري روسي يبقى واسعا وفي الوقت نفسه لدينا أمل دبلوماسي”.
وكانت المتحدّثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، قد أكدت أنّه “كما أوضح الرّئيس الأميركي جو بايدن مرارًا وتكرارًا، نحن ملتزمون بمتابعة الدبلوماسيّة حتّى لحظة بدء أيّ غزو”.
وأشارت في بيان، إلى أنّ “من المقرّر أن يلتقي وزير الخارجيّة الأميركيّة أنتوني بلينكن ووزير الخارجيّة الرّوسية سيرغي لافروف في وقت لاحق من هذا الأسبوع في أوروبا، بشرط ألّا تشرع روسيا في العمل العسكري”، لافتةً إلى أنّ “بايدن وافق من حيث المبدأ على لقاء مع الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين بعد هذا الارتباط، إذا لم يحدث غزو”.
وشدّدت بساكي على “أنّنا دائمًا على استعداد للدبلوماسيّة. كما أنّنا مستعدّون لفرض عواقب سريعة ووخيمة، إذا اختارت روسيا الحرب بدلًا من ذلك. وحاليًا، يبدو أنّ روسيا تواصل الاستعدادات لهجوم واسع النطاق على أوكرانيا قريبًا جدًّا”.
**