أعادت أستراليا فتح حدودها الدولية بشكل كامل أمام المسافرين الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا، بعد ما يقرب من عامين من إغلاقها بسبب الجائحة.
وستصل أكثر من 50 رحلة جوية دولية إلى البلاد خلال اليوم الاثنين، مع تطلع قطاعي السياحة والضيافة إلى إعادة البناء بعد تأثرهما بشدة بسبب قيود كوفيد-19.
وتعد السياحة إحدى أكبر الصناعات في أستراليا مع تجاوز حجمها 60 مليار دولار أسترالي (43 مليار دولار أميركي) وتوظيفها نحو 5% من القوة العاملة في البلاد. لكن هذا القطاع أصيب بالشلل بعد أن أغلقت البلاد حدودها في مارس آذار 2020.
ويمثل انفتاح أستراليا على السياح، أوضح مثال حتى الآن على تحول الحكومة من انتهاج أسلوب صارم للقضاء على كوفيد-19 إلى التعايش مع الفيروس وتطعيم الناس لتقليل عدد الوفيات والأعراض الحادة.
وحدثت معظم الإصابات بفيروس كورونا البالغ عددها 2.7 مليون في البلاد منذ ظهور سلالة أوميكرون في أواخر تشرين الثاني.
ولكن أستراليا سجلت أقل من خمسة آلاف حالة وفاة، وهي نسبة بسيطة من المعدلات المسجلة في دول متقدمة أخرى كثيرة، مع وجود واحد من أعلى معدلات التطعيم في العالم حيث تجاوز معدل من حصلوا على جرعتين من اللقاح 94% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما أو أكثر.
**