دانت الخارجية السورية بشدة “العدوان الإسرائيلي المزدوج” الذي استهدف محيط العاصمة دمشق فجر أمس، وأسفر عن مقتل جندي وإصابة 5 آخرين، إضافة إلى الخسائر المادية. وقالت أن تلك “الاعتداءات الجبانة ستنعكس وبالا على من يقوم بها ويشجعها، وإن من حق سوريا استخدام الوسائل المشروعة كافة للرد عليها وتحميل كل من يقف خلفها المسؤولية التامة عن تداعياتها الخطيرة”.
وأضافت ان “الحكومة السورية تحذر حكام الكيان الإسرائيلي من استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية المتكررة والسافرة والرعناء ومخاطر ذلك على الاستقرار في المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين. وان العدوان يشكل انتهاكا مضاعفا لمبادئ القانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بلبنان وسوريا ولا سيما قرار مجلس الأمن حول فض الاشتباك رقم 350 لعام 1974”.
ولفتت الوزارة الى أن “العدوان يأتي وسط صمت دولي ومظلة حماية توفرها الولايات المتحدة الأميركية الأمر الذي يشجع كيان الاحتلال الإسرائيلي على الإمعان في عدوانه المتكرر على سوريا وفي تقويض وتآكل مصداقية المجتمع الدولي وما تسمى الشرعية الدولية ما سيقود حتما إلى تأزم الأوضاع بشكل خطير”.
**