أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله «اننا امام نفوذ اميركي سياسي وامني واقتصادي ومالي في لبنان، وهيمنة على القطاع المصرفي وكل من يتحدث عن السيادة والاستقلال، عليه ان يواجه هذا النفوذ المخرب».
وشدد السيد نصرالله على ان قرار حزب الله لبناني ومن يجب مناقشة لبنانيته هو بعض الاحزاب التي تأتمر من السفارات» واكد ان «قرارنا نصنعه اولا وعلى الاخرين ان يقولوا لنا ماذا قدموا للبنان».
وقال السيد نصرالله ان «المقاومة تعتبر انها معنية بامتلاك اي سلاح يمكنها ان تدافع عن شعبها وبلدها، وتواجه التهديدات الاسرائيلية» اضاف: «لسنا في وارد القبول باي شيء يمس المقاومة التي تعني الضمانة الوحيدة لحماية لبنان».
واكد «اننا سنرد على اي عملية عسكرية للعدو الاسرائيلي لا سيما بمواجهة المسيرات».
اكد ان «قرار الرئيس الحريري مؤسف وغيابه وتيار المستقبل له تأثير كبير في الانتخابات وفرص التعاون مع تيار المستقبل كانت وستبقى قائمة»
واعتبر «ان الحديث عن ان انسحاب تيار المستقبل سيفتح الباب امام التطرف مبالغ فيه».
وقال:» نحن لا نتدخل في المفاوضات بشأن ترسيم الحدود لاننا لا نعترف بوجود اسرائيل» واكد «ان اي شبهة تطبيع او تعاون او تنسيق مع العدو نحن طبعا ضده وهذا الموقف الرسمي اللبناني».
وقال السيد نصرالله ان «ايران قوة اقليمية عظمى ولا يمكن تجاهلها ومحاربتها بسهولة وهي دولة ذات استقلال حقيقي وسيادة كاملة والشعب هو الذي يحكم في ايران» واكد «ان اميركا لم ولن تستطيع ان توقف تطور برنامج ايران النووي والجمهورية الاسلامية ليست في وارد الاستخدام العسكري النووي».
وتابع: «من يطلب من لبنان او اي حزب ان لا يتدخل في شؤونه الداخلية عليه ان يكف هو اولا عن التدخل في شؤوننا الداخلية نحن لا نتدخل في شؤون اي دولة من الدول الخليجية بل نساند الشعب اليمني المعتدى عليه من قبل السعودية».
أكَّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في حوار شامل مع قناة «العالم»، أنَّ «حزب الله يتعاطى مع التهديدات الاسرائيلية بشكل جدّي»، مبينًا «أنَّ حجم انتشار القدرة الصاروخية للمقاومة وعدد الصواريخ كلها لا تتيح للعدو أن يقوم بشيء ضد لبنان»، سائلًا: «هل الاسرائيلي يعرف أعداد الصواريخ الدقيقة أو أماكنها مثلًا؟».
وقال السيد نصر الله: «نحن لم نسكت عن قصف الفلوات سابقًا، فكيف اذا قصف الكيان الصهيوني أهدافًا حقيقية»، مشددًا أنَّ حزب الله «لا يحب الحرب ولا يسعى لها، لكن لا يخشاها ولا يتخلى عن لبنان ومصالح البلد».
أضاف: «في بعض المناطق مثل البقاع لمدة 3 اشهر قد لا تمر مسيرة للعدو، وكذلك تراجعت الحركة في الجنوب وتغيرت مسارات هذه المسيرات»، لافتًا إلى «أنَّ حجم القدرات الموجودة كمّاً ونوعاً، والقدرة البشرية الموجودة التي لا سابق لها في تاريخ لبنان، بل في تاريخ المقاومات بوجه العدو، لا تمكنهم من القضاء على المقاومة في أي حرب».
وأوضخ السيد نصر الله أنَّ «هناك بالتأكيد أمورا مخبأة لمفاجأة العدو في أي حرب قادمة»، معتبرًا أنَّ «المقاومة في لبنان مصلحة وطنية كبرى ومصلحة أمن وأمان وكرامة وحرية».
البعض يتآمر على المقاومة بأوامر السفارات
وحول الاتهامات لحزب الله بأنه غير لبناني، أشار السيد نصرالله إلى أنَّ «حزب الله لبناني من قيادته إلى كل عناصره وأهله وناسه، وهو ينتمي إلى هذا البلد وتاريخه ونسيجه الاجتماعي، وأنَّ حزب الله قراره لبناني، يأخذ مصالح لبنان ومصالح شعبه بشكل أساسي، وأن يكون صديقا وحليفا مع إيران هذا لا يلزمه بشيء»، موضحًا أنَّه «لا مشكلة لدينا بأن يسترزق المتهمون، خصوصًا أنَّ هناك أزمة دولار في لبنان».
وتابع: «هؤلاء لا برنامج لهم لانقاذ لبنان، ولا خطة لهم، وليس لديهم ما يقدمونه للناس سوى الهجوم على المقاومة وايران»، مؤكدًا «أنَّ بعض الأطراف في لبنان يتصرف مع المقاومة بعقلية ووسائل وأدوات العدو».
ولفت السيد نصر الله الى «أنَّ حزب الله يتوقع المزيد من الشعارات والخطابات الرنانة والاتهامات والشتائم، أمَّا في امتحان السيادة والحرية والاستقلال فهؤلاء سقطوا من زمان».
السفارة الاميركية مركز للتجسّس على دول المنطقة
وعن التدخلات الخارجية في لبنان، لفت الأمين العام لحزب الله، إلى «أنَّ السفيرة الأميركية تتدخل بالانتخابات النيابية، ووفود من السفارة الأميركية تجول في البلد وتتدخل في الانتخابات»، موضحًا «أنَّ النفوذ الأميركي في لبنان موجود، ولا يوجد احتلال أميركي، بل نفوذ سياسي ومالي وعسكري».
وأشار إلى «أنَّ النظام المصرفي في لبنان كله تابع لقرارات وزارة الخزانة الأميركية»، معتبرًا «أنَّ السفارة الأميركية هي أداة للمخابرات الأميركية، ومبنى السفارة الجديد هو مركز للتجسس على دول عدة في منطقة الشرق الأوسط، والسفارة الأميركية في لبنان كانت تجند عملاء لمصلحة الكيان الصهيوني،
كما ذكر «أنَّ العقوبات على الافراد تلحق أذىً، وبعض التجَّار هم مظلومون، ويكفي أن يكونوا من البيئة أو الأصدقاء حتى يلحقهم الأذى»، كاشفًا «أنَّ الأميركيين طلبوا أكثر من مرة التفاوض مع المقاومة على مدى سنوات قبل الـ2000 وبعدها، وفي الآونة الأخيرة هناك دائماً محاولات فتح قنوات اتصال».
وأكَّد السيد نصر الله أنَّه «من خلال الوسطاء حصل نقاش، وقلنا أنَّه ليس هناك حاجة لهذا التفاوض ونحن أعداء»، مشيرًا إلى «أنَّ الأميركي يريد من التفاوض الأخذ على مساومات».
نرفض أي شبهة تطبيع أو تنسيق مع العدو
وحول ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية، شدَّد السيد نصرالله على «أنَّ المقاومة لا تتدخل بترسيم الحدود»، مؤكدا أنَّه «بالنسبة لنا لا حدود مع كيان العدو ولا نرّسم معه الحدود، لذلك قلنا أن هذا شأن الدولة اللبنانية».
أضاف: «من أول الطريق قلنا إننا غير معنيين بهذا الترسيم والدولة اللبنانية هي التي تقوم بذلك، وما تقرره الدولة نلتزم به»، لافتًا إلى أنَّ «حزب الله لم يجر نقاشًا داخليًا حول ترسيم الحدود لأنه يعتبر أنَّ هذا الأمر عند الدولة اللبنانية».
على الدول العربية ايقاف التدخل في الشؤون اللبنانية
أمَّا عن الورقة الكويتية، أشار نصرالله الى «أنَّ الحزب ليس الجهة التي أرسلت إليها الورقة ليقدم اجابة عليها»، واكد «أنَّ الدولة اللبنانية سيدة وغير مناسب أن يتم التعامل بإلزامها بالرد خلال وقت محدد».
ورأى أنَّه «كان الأفضل أن تذهب الأمور نحو حوار بين لبنان والدول العربية، وهذا أمر مناسب ونحن نؤيده»، مشيرًا إلى أنَّه «بالورقة مثلًا لا يوجد التدخل السعودي في لبنان، لأن الجميع يعرف أن هناك تدخلا سعوديا في لبنان، وكذلك تدخلا إماراتيا وغير ذلك».
وأوضح أنَّه «إذا اعتبروا أننا نتدخل بشأن الدول العربية بسبب ملف اليمن عليهم أيضا أن لا يتدخلوا بشؤون لبنان الداخلية، وهذه الدول تتدخل بالشؤون العربية في سوريا التي أشعلوا فيها الحرب، كذلك يتدخلون في العراق وليبيا وغيرها من الدول العربية».
وسأل: «الأذى الذي يلحق بالدولة اللبنانية والشعب اللبناني والمسؤولين في لبنان وغيرهم لم نسمع أي كلمة عنه»؟
كما لفت إلى أنَّه «عندما تتحدث دول الخليج عن المقاومة ، فما هو البديل لديهم عن المقاومة لحماية لبنان من الخطر»؟ مشددًا على أنَّ لبنان «يجب أن لا يكون جهة يُملى عليها».
عنواننا دائمأ «نحمي ونبني»
وعن الانتخابات النيابية، قال السيد نصر الله: «نحن في ظل الحديث عن مواجهة المقاومة والحرب على المقاومة، سنقول أننا يجب أن نحمي المقاومة من خلال الانتخابات بغض النظر عن الاكثرية».
وأشار إلى أنَّ «أصل عنوان حضورنا في المجلس النيابي كان ينطلق من أسس واضحة، والعنوان الأول كان حماية المقاومة ومجتمع المقاومة، والشعار المرفوع اليوم من قبل الدول الممولة هو محاربة المقاومة»، مؤكدًا أنَّ عنوان حزب الله دائما «نحمي ونبني».
وأكّد أنَّه «من المهم أن يكون أصدقاء المقاومة في البرلمان كُثر لتشكيل خط دفاع عنها»، موضحا «أنَّ العنوان الثاني لحضور حزب الله في المجلس النيابي هو لتخفيف الضرر عن الناس».
واكد ان «حضورنا له تأثير على انتخاب الرئيس وتشكيل حكومة، وهذا يخدم حماية المقاومة وبناء الدولة والوضع الاقتصادي، وحضورنا في البرلمان له وجه يتعلق بالملفات الداخلية والقوانين المتعلقة بحياة اللبنانيين».
كما كشف السيد نصر الله أنَّ «حزب الله تمنى على الرئيس الحريري أن يصرف النظر عن تعليق العمل السياسي، وقراره مؤسف، لكن التواصل والتعاون سوف يستمران مع تيار المستقبل»، معتبراً «أنَّ غياب تيار كبير كتيار المستقبل له تأثير كبير على الانتخابات، وحتى الآن المشهد غير واضح ، والحزب ينتظر ليرى الأمور إلى أين تذهب».
وبيَّن السيد نصر الله «أنَّ الحديث والتكهنات عن الأغلبية لا داعي لها حاليا، ولا يزال هناك وقت للانتخابات، والاكثرية ببعض النواب لا تؤدي إلى تغيير جوهري.
انتصار الثورة الاسلامية يوم من أيام الله
وعن انتصار الثورة الاسلامية في إيران، قال السيد نصر الله «أنَّ الانسان يستعيد مشاعر البهجة العارمة في هذه الذكرى»، معتبرًا «أنَّ انتصار الثورة الاسلامية هو يوم من أيام الله».
وأشار إلى «أنَّ إيران اليوم هي نموذجٌ لدولة ذات سيادة حقيقية، وحرية كاملة يختار فيها الشعب من يمثله بشكل حقيقي، في حين أنَّ كثيرين في المنطقة ممن يتحدثون عن الاستقلال والسيادة هم اتباع سفارات»، موضحًا أنَّ «إيران اليوم تسعى إلى تطبيق الإسلام وتقديم نموذج الدولة الإسلامية الحقيقية».
ولفت إلى «أنَّ الجمهورية الإسلامية هي اليوم دولة إقليمية كبرى تؤثِّر في الإقليم، بل ولها تأثيرها في العالم»، مشددًا على «أنَّ هذه القيادة الحكيمة والشجاعة طوّرت إيران على كل المستويات».
واشار الى أنَّ «الثورة الإسلامية أدَّت إلى إسقاط الشاه وإخراج أميركا بالكامل من إيران، كما أخرجت إسرائيل منها، بعد أن كانت في زمن الشاه محكومة من قبل واشنطن».
الحرب على إيران ستفجِّر المنطقة بالكامل
وأوضح السيد نصر الله «أنَّ إيران دولة إقليمية قوية حاضرة في المنطقة، وأي حرب مع إيران سوف يؤدي إلى تفجير المنطقة بالكامل»، لافتًا إلى «أنَّ أولويات أميركا اليوم ليست خوض حرب مع إيران، إنما في مكان آخر المواجهة مع روسيا والصين».
ورأى «أنَّ من أهم أسباب العداء الأميركي لإيران، أنَّ النظام في إيران هو نظام سيد حر ومستقل وليس عبداً للأميركي، ولا يسمح بنهب ثرواته»، مضيفًا: «ما يقوله الاسرائيلي حول التهديدات بالحرب على إيران هو تهويل، فأغلب المستوى العسكري يعارض الضربة العسكرية لأنها لن تكون مجدية».
وأكَّد «أنَّ ايران لا تمزح، وقالت انها سترد، واذا قُصفت من الاسرائيلين هي سترد بالمباشر»، مشددًا على أنَّ «رد الجمهورية الإسلامية سيكون قاسيا وعنيفا وشديدا، وستكون الضربة الاسرائيلية حماقة لها تداعيات كبيرة جدا».
وأشار السيد نصر الله إلى «أنَّ دولة الإمارات في مقابل حركة أنصار الله، وفي مواجهة أولى، لجأت إلى القوى الغربية واسرائيل لكي تحميها»، مشيرًا إلى «أنَّ دولة الامارات منذ تأسيسها الى اليوم اشترت بعشرات مليارات الدولارات صواريخ وطائرات وتكنولوجيا عسكرية، وأمام أول مواجهة ارتفع صراخهم».
وتوجه الأمين العام لحزب الله بالمباركة إلى عوائل شهداء الشبان الفلسطينيين وقيادة كتائب شهداء الأقصى بشهداء نابلس، معتبرًا أنَّ «هذه الجريمة بحق الشهداء الفلسطينيين اعتداء اسرائيلي واضح طريقة القتل وكانت مؤلمة جدا».
وأشار إلى «أنَّ كل كلام عن مفاوضات اسرائيلية – فلسطينية جديدة لا مكان له اليوم في كيان العدو، وليس ضمن أولويات الاميركي»، مشددًا على «أنَّه يجب أن يتعزز خيار المقاومة والمواجهة مع الاسرائيلي، ولا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى المقاومة بأشكال متنوعة».
وأوضح «أنَّ الاسرائيلي يريد من التطبيع السيطرة على فلسطين والعبور عما يسمى «مبدأ الدولتين» ، واعطاء صلاحية للضفة الغربية بما يشبه «بلدية موسّعة»، مؤكدًا «أنَّه لا يوجد فلسطيني يمكن أن يرضى بالفتات الذي يقدمه الاسرائيلي».
وأضاف: «اذا كان الاسرائيلي يظن أنه بالتطبيع يشكل حلفا في وجه محور المقاومة فهو واهم، بالعكس هذه الدول ستشكل عبئاً عليه»، لافتًا إلى «أنَّه يجب التوقف عند الظاهرة المهمة التي عبر عنها رياضيون وفنانون واقتصاديون برفض التطبيع».
ورأى أنَّ «موقف الجزائر برفض التطبيع مشكور جدا ، وهي تبذل جهدا لجمع قادة الفصائل الفلسطينية»، مضيفًا: «»نحن نشهد لعودة ما لدولة مهمة في العالم العربي اسمها الجزائر الى الملف الفلسطيني».
على الامارات الخروج من الحرب على اليمن
واشارالسيد نصر الله الى أنَّ «حركة أنصار الله أعلنت أنه نتيجة عودة الامارات للتدخل بالحرب على اليمن قامت برد فعلٍ»، مشيرًا إلى «أنَّ حل الموضوع مع الامارات سهل ، وهو كما كان في السنوات الماضية وما يقوله اليمنيون أنه «على الامارات الخروج من الحرب».
وأضاف: «جرى سحب ألوية العمالقة من الساحل الى شبوة، وتم فتح جبهة هناك لتخفيف الضغط عن مأرب، وهنا تدخل الامارتيون بالمعركة»، مؤكدًا «أنَّ قرار الرد على الإمارات أخذته أنصار الله، وكل حلفاء الحركة عرفوا بالرد اليمني من الاعلام.
هناك مشروع لاعادة إحياء «داعش» في سوريا والعراق
وشدَّد على «أنَّ الحرب الكونية على سوريا انتهت، ولم تستطع أن تؤتي ثمارها، والأوضاع في سوريا لا تزال تحتاج إلى المزيد من العناية والحذر»، وأوضح أنَّ «الوضع في سوريا يحتاج إلى أن نكون إلى جانب بعضنا ونحن موجودون ضمن حدود الحاجة»، لافتًا إلى «أنَّ هناك مشروع لاعادة احياء تنظيم «داعش» الارهابي في سوريا والعراق وبالتالي المخاطر ما زالت قائمة».
وأضاف: «الأمور ما تزال بحاجة الى الحذر والتهديد في الشمال، وشرق الفرات ما زال قائما، فالأميركيون ما زلوا يسرقون النفط والغاز من شرق الفرات».
وأعلن أنَّ «بعض الاهداف التي تقصف في سوريا تابعة لحزب الله، وأرسينا سابقا معادلة أن أي شهيد لنا سنرد من لبنان أو من سوريا»، مشددًا على أنَّه «لنا بذمة العدو شهيدين، وهو يحاول أن لا يسقط شهداء لنا خوفًا من الرد، ونحن ما زلنا نلتزم بالمعادلة».
واشار الى «أنَّ هناك قانونًا اتخذه مجلس النواب العراقي لانهاء الاحتلال الأميركي في العراق، وحزب الله يلعب دورا في تقريب وجهات النظر بين الأطراف العراقية حين يطلبون منه ذلك».
الشعب البحريني ما زال مُتمسكاً بحقوقه
أمَّا عن البحرين ، فاكد «ان ما جرى هو القمع والاعتقال والتعذيب بالسجون واسقاط الجنسيات والطرد والاستقواء بالخارج وصولًا الى «درع الجزيرة».
وقال السيد نصر الله: «يعتقدون أنه من خلال العمل العسكري والقمع يحسمون الموضوع، بالمقابل البحرينيون مصرون على السلمية»، مؤكدًا «أنَّ الشعب البحريني ما زال متمسكًا بحقوقه وقضاياه، وما يزال ينزل الى الشارع رغم التعذيب والاعتقال».
المصدر:”الديار
**