أشار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى “أننا نثق ونؤمن، بتحسين العلاقات مع روسيا، وهناك آفاق واسعة لذلك”، معتبرًا أن “تعزيز العلاقات مع روسيا، يعكس موقفنا بدعم التعامل مع كل الدول، وخصوصاً دول الجوار، لمصالح الشعوب”، كما رأى أن “التعاون بين روسيا وإيران، في سوريا، أعطى ثماره بفضل مقاومة الشعب السوري”.
وأكد، خلال إلقائه كلمة في مجلس النواب الروسي “الدوما”، أن “الولايات المتحدة الأميركية، وصلت إلى أضعف مواقفها اليوم، وقوة الدول المستقلة، بدأت بمرحلة النمو والتطور”، موضحًا أن “سياسات واشنطن، تهدف إلى إضعاف الدول المستقلة، من الداخل، عبر زعزعة استقرارها”.
وذكر رئيسي، أن “فرض العقوبات الاقتصادية هو شكل جديد، من أشكال الهيمنة على الدول”، لافتًا إلى أن “التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أشار إلى أن إيران تحترم جميع التزاماتها”، معتبرًا أن “إيران لا تدعو إلى إنشاء قنبلة نووية، لأن ذلك ليس ضمن دستورنا”.
وكشف أنه “خلال لقائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لاحظت وجود مواقف مشتركة كثيرة، في المسائل الثنائية والإقليمية والدولية”، مشددًا على أن “ممارسات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ستؤدي إلى انهياره”.
والجدير بالذكر، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يقوم بزيارة رسمية إلى موسكو، تلبية لدعوة نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلن رئيسي، خلال لقائه بوتين في وقت سابق، “أننا نقاوم الأميركيين، منذ أكثر من 40 عامًا، ولن نوقف تقدم البلاد، وتنميتها أبدًا بسبب العقوبات أو التهديدات، نحن الآن بالطبع نبذل جهودًا لضمان رفع العقوبات”.
بينما أشار بوتين، إلى ان “التجارة بين البلدين زادت بأكثر من 38% العام الماضي، على الرغم من جائحة فيروس كورونا”، موكدًا أنه “يقلقنا ويقلقكم، الوضع الراهن في أفغانستان”.