لفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى “أننا ندعو الدول الغربيّة، إلى التوقف عن المساهمة في عسكرة الأزمة الأوكرانية”، معتبرة أن “تصريحات الولايات المتحدة الأميركية، بشأن غزور روسي مزعوم لأوكرانيا، ضرورية لأجل استفزازنا عسكريًا”.
وذكرت، أن “كييف تنظر إلى مساعدات الغرب العسكرية، على أنها تفويض لشن عملية في دونباس”، كما أكدت أن “وزير الاخرجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، سيبحثان في جنيف، الخطوات المستقبلية في المفاوضات، بشأن الضمانات الأمنية”.
وفي وقت سابق، اعتبر الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إلى أن لقاء وزيري الخارجية الروسي والأميركي، المقرر عقده الجمعة المقبلة، مهم للغاية.
وقبل ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن لقاء بين بلينكن ولافروف، من المقرر أن يعقد في جنيف يوم 21 كانون الثاني الجاري.
وشهدت العلاقة بين الدول الغربية وروسيا، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف “غزو” أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي كييف، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين لموسكو شرق أوكرانيا، وبممارسة “العنصرية” ضد الروس، كما اتهمت الناتو، بالتخطيط لتوسيع وجوده على الحدود مع روسيا.