أوضحت وزارة الزراعة ما ورد عبر وسائل الإعلام عن الحادثة التي تعرض لها طفل عمره الثلاث سنوات في حديقة حيوانات بداية الأسبوع، أن صلاحيات وزارة الزراعة ينحصر دورها من خلال الرقابة الصحية على الحيوانات والرفق بها وكذلك مراقبتها عند الاستيراد والتصدير وفقا للقرارات المرعية.
وسبق أن تحدثت تقارير، أن أسداً داخل إحدى حدائق الحيوانات، تمكّن من أن يخرج جزءاً من جسده عبر القضبان الحديدية ويهاجم طفلاً في الثالثة كان يزور الحديقة برفقة جدّه وبعض أفراد عائلته، حيث نهش الأسد يد الطفل وخاصرته وبطنه وظهره ومزّق عضلاته وحاول أن يضرب رقبته، من دون أن يتدخّل أي من المسؤولين عن الحديقة. وأمكن إنقاذ الطفل بعدما تدخل الجد ومساعده اللذين تلقيا عدداً من العضّات في أنحاء جسديهما.
وبحسب بيان وزارة الزراعة، فإنه “وفور علمها المتأخر بالموضوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أرسلت فريق من الأطباء البيطريين الى الحديقة للوقوف على الحادثة والتحقق من ملابستها”.
ودعت الوزارة الجهات المعنية، القيام بدورها على أكمل وجه في ما يتعلق بالتقيد بإرشادات السلامة العامة حرصا على سلامة المواطنين، كما تمنت الشفاء العاجل للطفل المصاب ومراعاة الحالة النفسية له.
وأكد أحد أفراد عائلة الطفل، أن “الأسد تمكّن من مهاجمة الطفل بسبب غياب الإجراءات الوقائيّة وانعدام الصيانة، إذ إنّ الفواصل الحديدية مهترئة وبعضها مكسور، كما الفاصل الخشبي الذي لم يكن موجوداً خلال زيارة العائلة إلى الحديقة. كما أن الأسد بدا نحيلاً”.