اكدت اوساط وزارية لـ “الجمهورية” بانه “مع انسداد افق الحلول لإطلاق عجلة الحكومة، فان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على موقفه لناحية عدم توجيه دعوة لانعقاد جلسات مجلس الوزراء في هذا الجو الخلافي القائم، مخافة ان ترتد مثل هذه الدعوة بسلبيات اكبر على وضع الحكومة”.
واشارت “الجمهورية” الى ان المريب في المشهد هو أنّ كلّ ما يجري ترويجه عن محاولات تجري بين المستويات السياسية الحاكمة لبلورة قواسم مشتركة تضع الازمة على سكة الانفراج، لا يعدو اكثر من ادعاءات واختلاقات وكلام يُطلق في الهواء لا أساس له. وهذا ما يؤكده مرجع مسؤول بقوله لـ “الجمهورية”: “لا حلول ولا من يحزنون، فلا الحكومة ماشية، ويبدو انها لن تمشي، ولا القضاء سليم، والإقتصاد اسالوا الناس عن كوارثه، وفي السياسة السائدة دجل متبادل، ولا احد يريد انقاذ لبنان، انا لست متشائما فقط، بل انا خائف”.