حذر أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني من مؤامرة “أميركية صهيونية” لخلق أزمة أمنية في سوريا ومن تداعياتها الخطيرة التي قد تعرض أمن المنطقة بأكملها للخطر.
وأشار خلال اجتماعه مع وزير الخارجية السوري فيصل المقدام في طهران، إلى استمرار احتلال أجزاء من سوريا، وقال: “مصير أي عدوان واحتلال في التاريخ لم يكن سوى التراجع و الهزيمة المذلة”. ودان الهجمات الإسرائيلية على سوريا، مؤكدا أن “المقاومة هي السبيل الوحيد لصد السرطان الصهيوني من منطقة.”
من جهته، لفت المقداد إلى أنه “مع هزيمة الإرهاب وإرساء الاستقرار النسبي في سوريا، بدأ فصل جديد في التعاون بين البلدين”، مشددا على ضرورة “إعطاء الأولوية للعلاقات الاقتصادية “. ووصف الوجود العسكري الأميركي غير الشرعي في سوريا بأنه انتهاك لمبدأ السيادة وتعد على وحدة أراضي هذا البلد، مضيفا: “تسعى الولايات المتحدة لإحياء الخلايا الإرهابية لمنع الاستقرار الدائم في سوريا”.