وفقا لزوار عين التينة، يشعر الرئيس نبيه بري “بالاستياء” من مواقف رئيس الجمهورية الاخيرة، فكلامه عن عدم توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة الا اذا وافقت “اهواء” فريقه السياسي، يشكل التفافاً على ما سيصدر عن المجلس الدستوري الذي ينظر حاليا في الطعن، ويشتم من هذا الموقف تدخلا للضغط على موقف “المجلس”.
وفقا لتلك الاوساط، اذا كان اللقاء بالامس في بعبدا “كسر الجليد” ويمكن ان يبنى عليه لاعادة اطلاق عجلة الحكومة، فان الجفاء سيستمر بين الرجلين الى نهاية العهد، فبري يتعامل مع الرئيس انه بات “جزءا من الماضي”، ولم يعد التعاون مجديا، في الاشهر الاخيرة من عمر الرئاسة، وبات الامر مجرد “تقطيع وقت”، “اللي ما ضبط بخمس سنين ما رح يركب باشهر”، والتطلع الآن الى الاستحقاقات الدستورية ومنها الرئاسية. وهنا لم يكن بري مرتاحا لتحديد عون مواصفات رئيس الجمهورية المقبل، وكلامه عن عدم تسليم الفراغ “يثير الريبة” برأيه، لانه كان حمّال اوجه؟!
المصدر:”الديار”
**