لفت وزير البيئة ناصر ياسين، تعليقًا على الحرائق في الأراضي، إلى أن الاهمال الذي حصل، هو بسبب عدم تطبيق طرق الوقاية، وقد اوصلتنا لخسائر، وأنا أعلم أن مواردنا ضئيلة، إلى أنه لو وضعنا موارد على هذه الاراضي، لم تحصل هذه الخسائر.
وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى “أننا نعمل على تقرير للخسائر عن السنة، والاشهر الماضية، ومع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قمنا بالتركيز على اكثر من نقطة، اولا ان تكون الاراضي المحترقة قيد الدرس، وان لا يتم استخدامها لأمور اخرى واستغلالها، إن كان هناك نية لأحد قام بالحرائق، لتحويلها إلى أماكن سياحية أو تحويلها لسكن، والموضوع يتابع مع وزارة الداخلية إذا كان هناك من افتعل ذلك او كان هناك اهمال”.
وأكد يساين أن “في اعلان المحمية في وادي زبقي، سنضع جهدنا على ان وادي زبقين سيكون محمية وموقع طبيعي، وهذا مشروع سنوات، والاعلان يريد قانون مجلس نواب، واعلان عن موقع طبيعي يأتي عبر مجلس الوزراء، وهو ثروة للبنان، وثروة طبيعية عالمية، ويجب أن نضع جهدنا لهذا الموضوع”، موضحًا ان “في موضوع النفايات، لحد الان وزارة البيئة يجب أن تكون الوصي الحقيقي على هذا القطاع، إلا أنه موجود عند ادارات مختلفة، وموزع بين الانماء والاعمار، والبديات الكبرى، ونحن نعمل على توحيد الملف، والعمل عليه لطريقة مستدامة”، معتبرًا أنه “يجب أن نبدأ بالفرز من المصدر الاساسي، وهو يخفف علينا المعالجة النهائية”.
ورأى أن “أهم شيء في قطاع النفايات، أن يكون عبر الادارات المحلية، وأن تكون هي الوصية على متابعة موضوع النفايات، الموضوع ليس سهلًا وسيأخذ وقته، والموضوع عمره عشرات السنوات، ويحتاج وقت لكي يطبق”.