اشار نادي قضاة لبنان في بيان، الى انه “ما دخلت السياسة على شيء في لبنان إلا وهدمته، وما تعاطى الساسة في أمر إلا وشوهوه، من اقتصاد عطلوه، إلى قطاع مصرفي نهبوه، إلى قطاع عام مسخوه، إلى شعب أحبطوه، إلى شباب هجروه، إلى هواء لوثوه، إلى بلد أفشلوه، حتى أمسينا على أبواب الدول والمؤسسات نستجدي فتات يومنا. وجاء الآن دور ما تبقى من قضاء خارج قبضتهم ليطوعوه. كفى إرفعوا أيديكم عن القضاء رحمة بالبلاد والعباد، وليكمل المسار القضائي طريقه من دون أي تعسف أو إساءة. فمحكمة التاريخ لن ترحم”.