لفت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى أن “الهجوم الإلكتروني الذي استهدف محطات الوقود في البلاد، كان هدفه تعطيل حياة الناس، لإثارة غضب المواطنين، من خلال خلق الفوضى والاضطراب في حياتهم”.
وشدد، خلال اجتماع للحكومة الإيرانية، على “ضرورة أن نكون مستعدين بجدية في مجال الحرب الإلكترونية، ويجب على الأجهزة ذات الصلة، مع التقسيم المناسب للعمل، ألا تسمح للعدو بمتابعة أهدافه الشريرة، في هذا المجال، وخلق مشاكل في عملية حياة الناس”، لافتًا إلى أنه في “هذا الهجوم السيبراني، لم يربك المسؤولون فحسب، بل تمكنوا أيضًا من إدارة الموقف على الفور، كما أظهر الناس وعيهم في مواجهة هذه المشكلة، ولم يسمحوا لأي شخص بالإساءة واغتنام الفرصة..”.
وأشاد رئيسي بـ”المعلومات التي وردت في الوقت المناسب من قبل وسائل الإعلام الوطنية، معتبرًا “أننا علينا أيضًا أن نقدر بصدق دعم الشعب وتعاونه”، داعيًا إلى أنه “بالمقابل على وزارة النفط أن تتخذ إجراءات للتعويض عن آثار الاضطراب، حتى لا تضيع حقوق الناس”.