أشار رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس، في مؤتمر صحافي، إلى أنه “للاسف دائمًا هناك من يجرنا للإجتماعات الطارئة وان نذهب لاتجاهات لا نرغب بها، وسياسة التسويف والمماطلة والوعود تأخذنا الى اماكن لا نرغب بها”، لافتًا إلى أنه “وزير الاشغال والنقابات وفرق العمل انجزوا ما عليهم من اجراءات وتفاصيل كي نبدأ بمشروع دعم قطاع النقل البري الذي هو دعم لكل اللبنانيين”.
وتوجه إلى وزير الطاقة بالقول “لو لم تتكلم امس كان افضل وما هو هذا التبرير المتعلق برفع سعر المحروقات”، وسأل “هل الحكومات في لبنان والوزير موظفان عند احد”.
وشدد على أن “جدول تركيب الاسعار ليس جدولًا مُنزلاً، وقطاع النقل البري كان سباقًا في توقع ما حدث بالنسبة لمسار ارتفاع سعر المحروقات”، مطالبًا بأن “لا تربطونا بالسياسة وباحداث اخرى، نحن نرتبط بلقمة عيش السائقين واللبنانيين نريد حقوق اللبنانيين”.
واوضح أنه “لدينا خيارين اما ان يُنفذ الدعم بالالية المتفق عليها او سنذهب الى تعرفة جديدة ستكون الناس غير قادرة على تحملها لان الدولة لم تسعى لتأمين اي شيء اخر، وكلفة النقل الشهرية ستصبح ما لا يقل عن مليون 500 الف ليرة “.
واقترح طليس ان يكون “نهار الاربعاء المقبل في 27 تشرين الاول يوم غضب عام لقطاع النقل البري والسائقين على جميع الاراضي اللبنانية”. مشيرًا إلى أن “الثلاثاء الساعة 10 صباحًا سنعقد مؤتمرًا صحافيًا يشرح الية التحرك نهار الاربعاء”.
**