أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، في افتتاح الدورة الـ35 لمؤتمر الوحدة الإسلامية، أن “الأنظمة السلطوية تسعى إلى فرض هيمنتها على المجتمعات الإسلامية لمنعها من المضي في الوحدة”.
ولفت رئيسي إلى أن “قدرة الإسلام هي القوة الوحيدة التي واجهت نظام الاستكبار العالمي بعد الحرب العالمية الثانية”، مشدداً على أن “الاستكبار العالمي سعى إلى بث الفتنة بين المسلمين وزرع الجماعات المتطرفة وتزويدها بالأسلحة”.
وأشار إلى أن “الاستكبار العالمي دعم الحكومات الضعيفة في الدول الإسلامية لتنفيذ مصالحه ومصالح الكيان الصهيوني”، مشدداً على ضرورة “توسيع التعاون الإعلامي والثقافي بين الدول الإسلامية، وأن تحظى القضية الفلسطينية بأولوية دائمة في العالم الإسلامي”.
وأفاد بأن بلاده “نمد يد الصداقة لكافة البلدان الإسلامية ولمن لديهم اهتمام بأمور المسلمين”. وقال: “نحن نبحث عن الاستقرار والعدو يبحث عن عدم الاستقرار، ونرى أن الوحدة هي الحل”.