عبّر رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب “عن خشيته من أن تذهب التحقيقات في إنفجار مرفأ بيروت بإتجاه الإهمال فقط، وأن لا تذهب الى لبّ الموضوع الذي هو مَن أدخل نيترات الامونيوم الى المرفأ ولماذا”.
وشدد وهاب في مقابلةٍ خاصة مع “سبوت شوت” أن “المسؤول الأساسي عن إنفجار مرفأ بيروت لن يتمكن من محاسبته أحد”، مضيفًا: “لا أستطيع الإفصاح عن الجهة المتسببة بإنفجار مرفأ بيروت لأنه بالنهاية لن يقف أحد الى جانبي في حال وجود خطر، وقد سبق وجربت هذا الموضوع ولم يقف أحد الى جانبي عند تعرضي لهجوم ببلدتي الجاهلية”.
وكشف وئام وهاب أنه “يعلم المسؤول عن التفجير، وهو ليس “حزب الله”، وقد أثبتت التحقيقات ذلك، وعندي معطيات لا أريد التكلم عنها، “وما بسترجي أحكي عنها بكل صراحة خوفًا على حياتي أو مصالحي السياسية وعدة أمور أخرى”، متسائلًا: “ماذا سيحدث إذا تكلمت؟ هل سأكون بطلًا مثلًا؟ بالطبع لا، فلم يقف أحد من الشعب اللبناني الى جانبي عندما داهمني فرع المعلومات، وكدت وقتها أن أدفع الثمن”.
ولفت الى أنه “وصل الى مسامعي أن بعض الإفادات قد تغيّرت في ملف تفجير المرفأ، وهنالك عدة أشخاص عُرض عليهم تغيير إفاداتهم وتلقوا وعودًا لإخراجهم من الأزمة التي وقعوا بها”.
وعن إمكانية حصول لبنان على مساعدات، قال هنالك شروط وُضعت للبنان، “والرئيس ماكرون أبلغ الرئيس ميقاتي بذلك، فمنطق “مساعدات خود وسروق ما بقى في”، متوجهًا للسياسيين بالقول: “بدكن توقفوا سرقة يا شباب، – وسمالله – عليكم أقل واحد فيكم سرق 600 مليون دولار وفي ناس كسبت مليارات الدولارات، فلهيك خلص وقفوا سرقة وتوبوا”.
وذكّر وهاب بأن لبنان سيكون أمام شروط قاسية جدًا لصندوق النقد الدولي “ستُهري” الفقراء و80% من اللبنانيين سيعجزون عن التجاوب مع هذه الشروط، وإذا لم نعمل بشكل جدي و”اشتغلنا مزبوط” فالدولار سيكون من دون سقف”.
واعتبر وئام وهاب عبر “سبوت شوت” أن “الرئيس سعد الحريري أمام مشكلة كبيرة حاليًا قد توصله الى الخروج من السياسية في لبنان، فالأحكام القضائية تلاحقه في أكثر من دولة، وسمعت أن الدعاوى القضائية ضده ستصل الى لبنان قريبًا، وستهدد منزله وأملاكه، وأعتقد أن الحريري لن يكون بإستطاعته الإكمال في السياسية اللبنانية، وبيت الحريري كمنزل ممكن أن يتم تسكيره”.
وكشف وهاب أن “العلاقة بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس النواب نبيه بري مقطوعة بسبب عدة أمور منها موضوع هنيبعل القذافي”.