أشار رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر في تصريح، إلى أنه “مع نيل الحكومة الجديدة الثقة ومع بدء تشكيلها للجان المختلفة لمعالجة القضايا الأساسية، كنا قد استبشرنا خيرا ولا نزال بإشراك ممثلي الاتحاد العمالي العام في مختلف اللجان المعنية بالعمال وسائر الفئات الشعبية، وهذا ما عبرنا عنه أمام دولة الرئيس ميقاتي وسائر الوزراء وفي مختلف مواقفنا وبياناتنا طيلة هذه المدة”.
وأوضح أن “البحث في البطاقة التمويلية وتحديد داتا المستفيدين منها، وحجم مبالغ الدعم الذي سوف تؤمنه ومصادر التمويل التي يجب أن تكون من خارج خطة النقل العام المقررة، وغير ذلك من المسائل الأساسية التي تعني الاتحاد العمالي العام بصفته الجهة الأكثر تمثيلا للعمال والاجراء عموما، والبحث في مجالات النقل والبترول والتربية والصحة والاقتصاد والزراعة وسواها، يحتم وجود الاتحاد العمالي العام تأكيدا لدوره وموقعه كممثل للحركة النقابية العمالية والشعبية ومدافع عنيد عن مصالحها المباشرة، وهو الضمانة للطبقات العاملة المسحوقة والمهمشة وتأتي الدعوة للحوار كمنطلق أساسي للاتحاد في هذه المرحلة. لكن هذا الحوار يحتاج إلى شريك يؤمن بهذا المبدأ واذا كانت الحكومة الجديدة تتجه فعلا إلى حد أدنى لحل المشاكل وهي كثيرة فما عليها إلا السير في هذا الاتجاه”.