لا تزال قضية نيترات ايعات تتفاعل، وسط تساؤلات حول كل ما احاط هذه القضية التي اختتمت استخبارات الجيش التحقيقات فيها بالامس واحال الموقفين والملف الى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالانابة فادي عقيقي، ووفقا للمعلومات لم يتبين في التحقيقات اي ترابط بين نيترات البقاع والمرفأ على الرغم من حسم استخبارات الجيش بان مستوى تركيز الازوت فيها تبلغ 34،7 وهي تستخدم للتفجير ولا تصلح لاستخدامها أسمدة زراعية ، والامر الاكثر اثارة في التحقيقات الاولوية يشير الى ان النيترات دخلت بطريقة غير شرعية الى البلاد، والبحث جار عن المتورطين في ادخالها، وكيفية حصول ذلك، وسط ترجيحات بحصول تواطؤ في مرفا بيروت.
تحفظ وزير الداخلية
في سياق متصل، بدأ ملف التحقيق بالتفاعل سياسيا وقضائيا، بعد نقل التحقيق من “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي إلى “مديرية المخابرات” في الجيش اللبناني، حيث علمت “الديار” ان الامر اثار حفيظة وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي الذي بادر إلى ابلاغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه من غير الجائز التشكيك في دور فرع المعلومات وضرب هيبته، وتساءل عن الاسباب الحقيقية لنقل التحقيق خصوصا ان الذرائع لنقلها الى استخبارات الجيش غير مقنعة برأيه، ووعده ميقاتي بمتابعة الملف بعيدا عن اثارة ازمة في هذا التوقيت الحساس حكوميا.
التحقيقات الى اين؟
وووفقا لمصادر مطلعة، فان التحقيقات ستتركز على المعلومات التي قدمها امين المستودع احمد زين الذي اكد فيها ان إبراهيم الصقر؛ شقيق الموقوف في ملف نيترات الأمونيوم مروان الصقر، كان التقى سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا وخططا معاً لتنفيذ مخطط يحمل “الثنائي الشيعي”مسؤولية أطنان النيترات التي صودرت وربطها بالانفجار الذي استهدف مرفأ بيروت.
**