حذرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه اليوم من أن التهديدات البيئية الناجمة عن التلوث وتغير المناخ تشعل نزاعات تزداد حدتها حول العالم، وستمثل قريبا أكبر تحد لحقوق الإنسان، بحسب ما افادت وكالة “فرانس برس”.
وأفادت باشليه مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن “أزمات التلوث والتغير المناخي والتنوع البيولوجي المترابطة تمثل تهديدا مضاعفا، ما يفاقم النزاعات والتوتر وغياب العدالة ويضع الناس في أوضاع خطيرة بشكل متزايد”، محذرة من أنه “مع تزايد حدة هذه التهديدات البيئية فإنها ستشكل أكبر تحد لحقوق الإنسان في زمننا”.