أشار رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، إلى أنه “إذا كنا جديين، نحتاج 3 أشهر من العمل في الحكومة لتظهر النتائج، وبتشكيل الحكومة، يمكن تهدئة وضع الدولار، ويوجد من يأخذ القرار”. موضحًا أن “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مختلف بسبب علاقاته وامكاناته”.
ولفت في حديث لقناة “الجديد”، ضمن برنامج “الحدث”، مع الإعلامية سمر ابو خليل، إلى أنه “لم يضع أحد بيان وزاري وعمل على أساسه، لافتاً الى أن موضوع المقاومة في البيان الوزاري تم إيجاد حل له، والناس لا يعنيها اليوم ما هي صيغة البيان الوزاري”.
وأكد وهاب، أنه “أظهرت الاشهر التي مرت، أهمية وجود الدولة والحفاظ على مؤسسات الدولة، داعياً للاصلاح وليس لتخريب الدولة، كما فعل البعض”.
ورأى أن “هذه الحكومة لن تعود بنا لقبل 17 تشرين”، موضحاً أنه “المطلوب من ميقاتي بعض الأمور، منها الكهرباء، والبطاقة التمويلية”، مشيرًا إلى أن “فترة 9 أشهر ليست فترة قليلة، وموضوع الكهرباء يحل بفترة شهر، وإذا لم يقدر على ذلك، فلدي شركات تقوم بحل الموضوع وبالاصلاحات دون أن يدفع لبنان اي شيء. ”
ودعا أنه “يجب أن نخرج من تجارة الطاقة، ويجب أن نخرج ونقول من يعرقل، وموضوع الكهرباء يجب أن ينتهي، ومللنا من نزاعاتكم، لافتاً الى أن حاكم مصرف لبنان اقترح تأمين الكهرباء 24 ساعة مقابل 4 مليارات منذ 10 سنوات وأخد لم يسمع”.
وتمنى وهاب على ميقاتي، أن “يؤجل موضوع رفع الدعم وتأمين البدائل “.
ورأى أنه “لن يقبل نجيب ميقاتي بإقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون لا يملك القدرة على ذلك وحيداً”.
ورأى وهاب ان كل الأطراف تمتلك الثلاثين في الحكومة كاشفا ان الحكومة شكلت بعد الضغط الإيراني الفرنسي والدفع الأميركي لتشكيل ها، معتبراً أن الرئيس ميقاتي سيكون الرئيس المكلف بعد الانتخابات وفي العهد الجديد إذا نجح في الحكومة الحالية.
ولفت وهاب، إلى أن “هناك قرار بإقفال بيت رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، والموضوع أتخذ من مكان كبير، معتبراً أن الرئيس الحريري انتهى كمشروع”.
وأوضح أن “شروط صندوق النقد قاسية ويجب ان يُرفع الدعم خطوة خطوة”.
وأكد وهاب، أن “الباخرة الإيرانية وصلت الى طرطوس، واعتقد ان السيد حسن نصرالله، سيعلن غدًا دخول الصهاريج الى لبنان”.
وشدد على أنه يتحدى “القضاء بإعلان لمن كانت شحنة الأمونيوم في مرفأ بيروت”، مؤكدا أنها “للمسلحين في سوريا، ولم يكن من الوارد أن تصل إلى لبنان، وأميركا هي من ترفض أن يعلن القضاء ذلك”.
وحول عودة العلاقات اللبنانية السورية مع تشكيل الحكومة رأى وهاب ان “هذه الحكومة يجب أن تكون حكومة تصحيح العلاقات مع الجار الوحيد سوريا”.
وأعلن رئيس حزب التوحيد العربي انه لن يقبل بتهميش الدروز ويجب استعادة موقع الدروز الكبير من خلال الرئيس الرابع، موضخا أن مسألة انتخاب شيخ العقل حصل فيها خطأ من خلال بعض المشايخ”.