كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ”الجمهورية” ان ضغوطاً كبرى ارتفعت وتيرتها، ومن بينها ضغوط ايرانية ترجمها “حزب الله” في الساعات الماضية في اتصالاته مع الجانبين وهي التي ستدفع الى القول حرفياً: “اذا تم التفاهم على اسم وزير الاقتصاد (ويعتقد انه الخبير الاقتصادي جمال كبي او أمين سلام) واسم الوزير الكاثوليكي يمكن ان نصحو صباح اليوم على الموعد الرابع عشر المحتمَل لإنهاء ملف التشكيل، فبقية الاسماء أسقطت على جميع الحقائب وان الحديث عن اعادة النظر بما تم التفاهم عليه سابقاً امر ليس صحيحاً”.
واكدت مصادر قصر بعبدا ليل امس حصول الاتصال بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في اطار التنسيق وتبادل الاسماء، مؤكدة أنه “اذا مشي الحال وما صار شي بالليل يخَربِط، ممكن يكون في لقاء اليوم واعلان الحكومة اذا مِشي كل شي من دون حصول مفاجآت”.