بدأت تصل الى محافظة عكار تباعا صهاريج المحروقات لتوزع على البلدات العكارية بالتتابع، بمواكبة قوة كبيرة من القوة الضاربة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، لتأمين حماية هذه الصهاريج، وبلوغ حمولتها بشكل آمن الى حيث وجهتها، ومنع اي تعد عليها.
وقد انتشرت منذ الصباح الباكر على مفارق الطرق والبلدات من الحمرة الى العبدة والى الداخل العكاري قطعات من قوى الامن الداخلي، لتسهيل هذه المهمة التي كانت اتخذت يوم اول امس خلال زيارة نواب عكار ورؤساء اتحادات بلدياتها الى المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي اتخذ القرار بضمان وصول المحروقات تباعا الى كل البلدات العكارية لحل ازمة المولدات والافران ومراكز الاتصالات والمستشفيات.
وقد حظيت هذه الخطوة بترحيب اهالي عكار الذين اكتووا من جراء انقطاع المحروقات عن منطقتهم وشحها لاكثر من 3 أشهر مضت، الامر الذي رتب انقطاعا بالكهرباء والماء وتوقف الاف مولدات الكهرباء عن العمل لي المؤسسات الصحية والاستشفائية والزراعية والافران ومحال بيع اللحوم والاسماك والالبان والاجبان التي أصيبت بخسائر كبيرة وهكذا الامر بالنسبة لمربي الدواجن.
وأمل الاهالي باستمرار هذا التدبير، شاكرين للواء عثمان قراره “الشجاع والجريء للحد من قطع الطرق وأعمال قرصنة الصهاريج التي كانت تتم دون اي وجه حق ودون اي رادع”.
**