أكد عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات الدكتور جورج البراكس، “اننا بدأنا نلمسس الانفراجات في ما يتعلق بالطوابير على المحطات، لان مادة البنزين ستتوافر بشكل افضل نتيجة تفريغ البواخر واعطاء الموافقات ودفع الفواتير من قبل مصرف لبنان للشركات المستوردة”.
وقال في تصريح: “اما بالنسبة للمازوت، فان المشكلة اكثر تأزما بسبب تقنين الكهرباء الذي يفوق العشرين ساعة، وهذا الامر يتطلب احتياجات مضاعفة من المازوت، ولا يوجد في مصرف لبنان اعتمادات كافية لتتمكن الشركات المستوردة من الاستيراد. ومن جهة اخرى فان منشآت النفط مقفلة ولا تقوم بالتسليم”، معتبرا “ان موضوع المازوت معقد وصعب”.
وناشد البراكس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب “الطلب من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تخصيص عدد من البواخر استثنائيا لاستيراد المازوت، حتى نتمكن من التخفيف من وطأة الازمة ريثما يصبح الاتفاق مع العراق حيز التنفيذ”. وشكر العراق على “اللفتة الكريمة لمساعدتنا في حل الازمة، لكن علينا ان ننتظر وصول الفيول الى لبنان واستبداله بالفيول الذي تستعمله المعامل في شركة الكهرباء”.
ونفى ما يشاع عن وجود بنزين 80 و 85 اوكتان في الاسواق، مؤكدا ان “المحطات لا تستلم الا بنزين 95 اوكتان الموافق عليه من وزارة الطاقة التي تتأكد من مطابقة المواصفات”.