أفادت معلومات مؤكدة لمرجعيةٍ كبيرة بأن العقوبات الأمريكية ليست عقوبات فردية، بل جماعية إذ إنها ستطال المجتمع اللبناني برمته، وأضافت هذه المرجعية بأن دولةً خليجيةً كبرى كانت على تماس دائم مع طائفةٍ كبرى وداعمةً أساسيةً لها، وتشتكي هذه المرجعية من عدم دعمها حتى للمراكز الدينية التي كانت تدعمها وتمدها بالمال سابقاً و بشكل دائم، خاصةً فيما يتعلق بالإصلاحات والبنى التحتية لهذه الأماكن الدينية. وقد تبادلت هذه المرجعية الحديث معَ مرجعيةٍ لطائفة أخرى خلال خلوةٍ خاصة عُقدت بينهما حول الوضع و اشتكت هذا الأمر بشكلٍ واضح، وأكدت أن لها عتبٌ كبيرٌ على المملكة السعودية لما تقوم به من محاسبة وعقاب جماعي، مضيفةً أنه لو كان لا بدّ من عقاب لشخص ما، فلا يجوز أن يمتد لطائفة بأكملها.
وأضاف المصدر أن تسمية رئيسٍ للحكومة وتشكيلها من الممكن أن يكون بعد التعيينات التي ينوي العهد تسميتها، وهي من خارج البيوتات السياسية المتعارف عليها أو الزعماء التقليديين، وبالتالي هناك طرحٌ لبعض الأسماء و منها فؤاد المخزومي المعروف بتقربه من العهد و جواد عدرا الذي يمتلك المركز الدولي للمعلومات، مع التأكيد على أن تكون التسمية لرئيس الحكومة من خارج «نادي الحكومات السابقين» وبعيدٌ كل البعدِ عن الهيمنة السياسية أو الحريرية السياسية.