تساءل رئيس مجلس النواب نبيه بري، ردًّا على من يقول إنّ الجميع بانتظار أن يخرج الدخان الأبيض من مقرّ الرئاسة الثانية على الصعيد الحكومي، إلى أنّه “شو ما فيش إلّا أنا ليحطّوا كلّ القصّة عندي؟”.
وأشار، في تصريح صحافي، إلى أنّ “الموضوع الحكومي “صار أمام مفترق”، ولذا لا يجب أن تستمرّ الحال على ما هي عليه، والحسم هنا صار ضرورة قصوى. إمّا حكومة وإمّا ستكون هناك أفكار جديدة”، مؤكّدًا “أنّه لا يزال متمسّكًا بمبادرته “الّتي لا تزال ماشية”، مذكّرًا بـ”أنّه سبق وقدّم ثلاث مبادرات، إحداها تتعلّق بحجم الحكومة الّتي عدّلها إلى حكومة من 24 وزيرًا بدل صيغة 18 وزيرًا الّتي رفضها البعض، ثمّ كانت مبادرته تجاه حقيبة الداخليّة بأنّ اقترح أسماء إلى أن وصلنا الى المبادرة الراهنة”.
وعمّا إذا كان بوارد ثني رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري عن الاعتذار مجدّدًا، أوضح “أنّه آثر عدم الخروج بموقف من الاعتذار سلبًا أو إيجابًا، قبل أن يقف من الحريري على دوافعه وحقيقة الأسباب الّتي تدفعه لتقديم اعتذاره كي يبني على الشيء مقتضاه، فالمطلوب الاستماع إلى كلام الرئيس المكلف وحقيقة موقفه وعلى أيّ أساس اتّخذه، ليكون له موقف بالمقابل”. وبيّن أنّه “إذا اراد الحريري الاعتذار، بدي شوف أسبابه وعلى أي أساس، وإلّا القصّة مش سهلة”.