أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” أن العاملين في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي واصلوا اعتصامهم لليوم الثاني، فتجمعوا عند مدخل الطوارئ مطالبين الإدارة بالإفراج عن حقوقهم المستحقة.
وأشار الموظف الإداري في المستشفى عبد اللطيف عيسى باسم الموظفين، إلى أن “موظفي المستشفى ليسوا هواة اعتصامات وأن العاملين في مستشفى كل الوطن يستحقون المكافأة والتكريم لا حجب حقوقهم ومنعها عنهم”، داعيا الإدارة ووزارة الوصاية إلى “التدخل والافراج عن الحقوق قبل تفاقم الأمور وإضطرار الموظفين إلى التصعيد، ومن هذه الحقوق إدراج السلسلة على أساس الراتب والعمل على إنهاء الجزء المتعلق بقسم من الموظفين لم يستفيدوا من مفاعيلها ظلما. تصحيح الرواتب لتتناسب مع الغلاء وارتفاع الأسعار بحيث فقدت الرواتب قيمتها الشرائية(غلاء معيشي). البدء بدفع قسط شهري ثابت من متأخرات المفعول الرجعي للسلسلة والتي تجاوزت الثلاث سنوات. تسديد درجات المتعاقدين وتثبيتها على أساس الراتب. وقف قرارات الحسم التعسفية واحترام الخطوات القانونية في ما خص العقوبات. دفع الهبات والتبرعات التي حصلت عليها المستشفى باسم الموظفين بالعملة التي تم التبرع بها”.
وأشار المعتصمون إلى أنهم بانتظار اجتماع ممثلين عنهم مع المدير العام عند الأولى من بعد ظهر اليوم ليبنى على الشيء مقتضاه.