أكد الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، أن “ملحمة الشعب الإيراني إلى صناديق الإقتراع تجسد حضوره المفعم بالإرادة”، مشيراً إلى أن “حضور الشعب حمل رسائل مختلفة، أولها رسالة الوحدة وضرورة التغيير في الوضع السائد”.
وأوضح في مؤتمر صحفي، أن “رسالة الشعب الإيراني هي رسالة إصرار على قيم الثورة الإسلامية المجيدة، وسنكرس خدمتنا لهذا الشعب بهدف حلحلة مشاكله بالإعتماد على إمكانياتنا الوفيرة وثرواتنا”، لافتًا إلى أن “أولوياتنا في هذه الحكومة ستتركز على تحسين أوضاع الشعب، وسنضع نظاماً إدارياً فاعلاً من خلال قوى ثورية تكافح الفساد”. وإعتبر أن “العدالة يجب أن تكون محوراً للتطور في هذه الحقبة”.
وشدد رئيسي على أن “السياسة الخارجية للحكومة الجديدة لا تبدأ من الإتفاق النووي، أو تختتم طريقها منه”، مؤكداً أن “على العالم أن يعلم أن الحضور الملحمي للشعب الإيراني أوجد ظروفاً جديدة”. وأوضح أن “هذه الحكومة لن ترتبط بتيار أو جناح خاص، بل ستتعاون مع كل أبناء البلاد، وسنعمل على إلغاء كلّ إجراءات الحظر ضد إيران”.