أعلنت شركة “طيران الشرق الأوسط” أنها ستطلب دفع ثمن التذاكر بالدولار استنادا لأحدث سعر صرف يحدده البنك المركزي اعتبارا من أول تموز، ما سيجعل التذاكر أغلى ثمنا.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة محمد الحوت في تصريح لوكالة “رويترز”، إن “هذه الخطوة ضرورية لضمان السلامة المالية لشركة الطيران الوطنية التي يملك مصرف لبنان المركزي غالبية أسهمها”.
وأضاف:”هذا القرار حتى يؤمن استمرارية الشركة وعدم تعثرها ماليا… وإذا لم نتخذه سيحصل التعثر”.
ولفت إلى أن “شركة الطيران الوطنية، مثل شركات طيران أخرى، تضررت بشدة من جائحة كورونا وشهدت تراجعا حادا في الإيرادات”، مؤكدا أن الشركة “ستبقى تحقق خسائر هذا العام”.
وهذا التغيير الذي يطبق فقط على التذاكر التي تشترى داخل لبنان يعني أن ثمن التذاكر لن يستند بعد الآن إلى سعر صرف أدنى ومحكوم للدولار.
وسيكون سعر التذاكر التي تشترى في لبنان مستندا إلى السعر القياسي للمصرف المركزي الذي أطلق هذا الشهر والبالغ حاليا 12 ألف ليرة لبنانية مقابل الدولار، وهو سعر أقرب إلى سعر السوق غير الرسمية من سعر رسمي يبلغ نحو 3900 ليرة لبنانية لأصحاب الحسابات الدولارية في البلاد.
وقيَّدت السلطات اللبنانية عمليات سحب الدولار، مع استثناءات قليلة وفقا لسعر الصرف ذاك، مقللة فعليا قيمة تلك الودائع لأن سعر الدولار حاليا في السوق غير الرسمية يزيد على 12800 ليرة.
المصدر: “رويترز”
**