أعرب وزيرا خارجية روسيا ومصر، سيرغي لافروف وسامح شكري، عن قلقهما إزاء التصعيد الفلسطيني-الإسرائيلي الحالي وشددا على ضرورة استئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين لمنع تفاقم الأزمة.
وأعلنت الخارجية الروسية أن لافروف وشكري خلال المكالمة التي جرت بينهما اليوم الخميس تبادلا الآراء بالتفصيل حول المسائل الملحة المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على التطورات في القدس الشرقية.
وذكر البيان أن الوزيرين “أعربا عن بالغ قلقهما إزاء التصعيد الخطيرة من حدة التوتر في الأراضي الفلسطينية ودعا إلى وضع حد في أسرع وقت ممكن للعنف الذي يهدد بمزيد من التصعيد”.
وأشارت الوزارة إلى أن لافروف وشكري أكدا سعي موسكو والقاهرة المشتركة إلى مواصلة تنسيق جهودهما بشكل وثيق من أجل إعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية المباشرة، لاسيما من خلال تفعيل آلية “الرباعية” الخاصة بتسوية النزاع في الشرق الأوسط (وهي تضم روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي).
وأجرت روسيا في الأيام الأخيرة سلسلة اتصالات مع الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية وحركة “حماس” المسيطرة على غزة في مسعى لتهدئة التصعيد القائم حول القطاع والقدس الشرقية.