أكد النائب في البرلمان الفرنسي غاندال رويار أن بلاده تهدد بفرض العقوبات على القادة الحاليين في لبنان، وتعمل على تشجيع القوى السياسية البديلة والجديدة.
وقال في لقاء مع “العربية”: “نحن نعرف حصيلة عمل الطبقة السياسية في لبنان منذ 30 عاماً من فشل الدولة، الفساد والإفلات من العقاب، ثم النتيجة التي نراها في لبنان”.
واضاف: “الشعب اللبناني يزداد فقرا، وهذه فضيحة لم تعد مقبولة من قبل اللبنانيين ومن أصدقاء لبنان أيضا. فرنسا تضغط على القادة الحاليين وتهدد بفرض العقوبات”.
واختتم: “نحن نعمل من خلال الضغط على القادة الحاليين وعلى هذا النظام المتهاوي، ونعمل أيضا على تشجيع القوى السياسية البديلة الجديدة. نحتاج لقادة جدد من الرجال والنساء لقيادة لبنان”.
يتزامن حديث رويار مع جولة قام بها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس الخميس، على المسؤولين اللبنانيين في بيروت حيث لا يزال الجمود السياسي سيد الموقف برغم الضغوط الدولية لتسريع تشكيل حكومة طال انتظارها وقادرة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية ملحة.
وعشية زيارته إلى بيروت، غرّد لودريان أنه يزور لبنان “حاملاً رسالة شديدة الحزم للمسؤولين اللبنانيين”، مضيفاً “سنتعامل بحزم مع الذين يعطّلون تشكيل الحكومة، واتّخذنا تدابير… هذه ليست سوى البداية”.
**