كشفت مصادر مطلعة لـ”الشرق الأوسط” على موقف الفريق اللبناني المفاوض أن “الجولة الخامسة من المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”اسرائيل” ستبدأ من طرحنا، من الخط 29 الذي وضعناه استناداً إلى دراسات قانونية وجغرافية وعلمية”، مشيرة إلى أن “التفاوض سيكون بين الخطين: الخط الذي يحمله الوفد اللبناني، والخط الذي يطرحه الإسرائيليون. والخط 29 أبرزه الفريق اللبناني في الجلسة الثانية من المفاوضات، ويفيد بأن النزاع الحدودي بين لبنان وإسرائيل لا يقتصر على 860 كيلومتراً فقط كما كان في السابق، بل بات 2290 كيلومتراً، ويضم جزءاً من حقل كاريش النفطي الإسرائيلي للمياه الاقتصادية اللبنانية”.
وشددت المصادر على أن “الوفد اللبناني سيبدأ التفاوض من خطه، لكنه في النهاية خط تفاوضي”، موضحة أن “أي خط حدودي تضعه دولة من طرف واحد لا يعتبر نهائياً، لذلك ستكون هناك مفاوضات بين الخطين: اللبناني رقم 29 والخط الذي يضعه الجانب الإسرائيلي”
**