كشفت مصادر واسعة الإطلاع لـ”الجمهورية”، عن ورود “إشارات سعودية صارمة وقاطعة حيال ملف الكبتاغون، وانّ اعلان السعودية عنه بهذا الشكل، معناه انّها مصمّمة الى الذهاب فيه إلى آخر ما يصل اليه”. وهو امر في رأي المصادر، يلقي على الجانب اللبناني مسؤولية ان يجعل من قرار المملكة قراراً مؤقتاً وليس دائماً، وهذا رهن بالدور الحاسم الذي سيلعبه لبنان على هذا الصعيد”.
ولفتت مصادر امنية لـ”الجمهورية”، الى انّ “المسألة دقيقة وصعبة، فما حصل مع السعودية امر غاية في الخطورة، وهو امر يحصل ايضاً، ومع الاسف، في اتجاهات اخرى. وكلّ ذلك ينال من هيبة الدولة اللبنانية. وفي مواجهة ذلك، ثمة توجّه اكثر من جدّي وفاعل لخطوات واجراءات حازمة لقمع المهربين وكل المتعاملين والمشتركين معهم، والتحقيقات جارية بوتيرة سريعة”.
**