أعلنت وزارة الخارجية الروسية، “طرد سبعة دبلوماسيين من لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وسلوفاكيا، ردا على قرار هذه الدول الأربع مؤخرا ترحيل دبلوماسيين روس من أراضيها”.
وكانت الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أنها ستستدعي سفراء إستونيا ولاتفيا وليتوانيا في 28 نيسان، على خلفية طرد دبلوماسيين روس من هذه الدول.
وفي 23 نيسان أعلنت كل من لاتفيا وإستونيا طرد دبلوماسي روسي من كل دولة، في أعلنت ليتوانيا طرد دبلوماسيين، بزعم قيامهم بأنشطة “لا تتفق مع صفتهم الدبلوماسية”. وسبقهم بيوم اعتبار سلوفاكيا ثلاثة دبلوماسيين روس أشخاصا غير مرغوب فيهم.
وأبلغت سلطات الدول الأربع أنها اتخذت هذا الإجراء “تضامنا مع جمهورية التشيك التي اتهمت موسكو بالوقوف وراء انفجارات في مستودع ذخيرة في بلدة فربيتيتسي التشيكية في عام 2014، وأعلنت في 17 نيسان عن طرد 18 دبلوماسيا روسيا، “ضباطا في الاستخبارات الخارجية والعسكرية الروسية”.