الصحيفة الاسرائيلية تشير الى ان شبكة الامان الاميركية المعتادة تشهد اهتزازا، ومقولة الادارات الاميركية السابقة بأن “إسرائيل” هي الابنة المفضلة، وأن الإيرانيين في رأس قائمة الأشرار.”عصر انتهى”،فالأميركيون عائدون إلى الاتفاق النووي مع الإيرانيين. هذا هو قرارهم الاستراتيجي، يمكن ل”إسرائيل” أن “تدق العصي” في دواليب التاريخ، ولكن ثمة شك، خصوصاً حين يكون الطرفان، ومعهما كل القوى العظمى في العالم، يريدون الاتفاق.ومن هنا نعت الصحيفة الاسرائيلية زيارة القيادة الأمنية الإسرائيلية الى واشنطن خلال ايام، وقالت ان رئيس الأركان، ورئيس الموساد، ورئيس هيئة الأمن القومي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، سيسمعون من ادارة بايدن كلاما واضحا بانه لا يمكن اجتياز “النهر ذاته مرتين”، واي احتجاج إسرائيلي نشط جداً على الاتفاق النووي من شأنه يوسع الشرخ مع الولايات المتحدة، وستبقى “إسرائيل” وحدها.
**