حرص هيل على الاعلان عن ان زيارته هي بتكليف من بلينكن ليعكس اهميتها في اطلالة اولى مباشرة لادارة الرئيس بايدن على الملف اللبناني، وفي اشارة الى ان هذه الادارة ليست منصرفة عن الوضع اللبناني انما هي راغبة في متابعته باهتمام من منظارها وتقويمه للموقف في لبنان.
وحسب مصدر مطلع شارك في احد اللقاءات التي اجراها هيل ل”الديار” فان المسؤول الاميركي ركز على مواضيع عديدة ابرزها الوضع الحكومي، وقضية المفاوضات حول الحدود البحرية، والاصلاحات المطلوبة، والوضع جنوبا.
واضاف المصدر ان هيل ابلغ المسؤولين اللبنانيين موقفا مشابها للموقف الفرنسي لجهة ضرورة ان يساعد اللبنانيون انفسهم من خلال التعاون والتنازل عن الشروط والشروط المضادة لانتاج حكومة تنصرف الى تحقيق الاصلاحات التي ينشدها الشعب اللبناني.
وقال هيل خلال لقائه احد المسؤولين اللبنانيين ان العالم يتطلع ويريد شريكا لبنانيا للتعاون معه من اجل مساعدة لبنان واخراجه من ازمته، وان هذا الشريك يكون بتاليف حكومة جديدة تضع الاصلاحات الحقيقية وتنطلق في عملها الداخلي والخارجي.
ولم يتطرق او يتحدث عن اي شروط اميركية معينة بشأن التشكيلة الحكومية، كما انه لم يتحدث عن اجراءات او عقوبات اميركية لكنه ركز على تحمل المسؤولين اللبنانيين مسؤولياتهم لانتاج الحكومة في أسرع وقت.
المصدر:”الديار”
**