عطلت قوات الاحتلال مكبرات الصوت في المسجد الأقصى أمس الثلاثاء في أول أيام شهر رمضان، وذلك لمنع “التشويش على مراسم إحياء ذكرى قتلى معارك إسرائيل”.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر من شرطة الاحتلال “اقتحموا مئذنتي المغاربة والأسباط وقطعوا الأسلاك الكهربائية الخاصة بمكبرات الصوت”، ما حال دون رفع أذان صلاة العشاء عبر مكبرات الصوت في اليوم الأول من رمضان.
وأكد الشهود أن ضباطا من الشرطة خلعوا باب مئذنة باب الأسباط واقتحموا سطح المئذنة وشرعوا بعملية تفتيش وتخريب.
وأثارت هذه الخطوة اعتراض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ودفعت السفير الأردني لدى “إسرائيل”، إلى تقديم احتجاج “شديد اللهجة” إلى السلطات الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.
ومنعت القوات الاسرائيلية المقدسيين من الإفطار في ساحة الغزالي قرب باب الأسباط في المسجد الأقصى.
وأقام فلسطينيون صلاة التراويح في ساحات وشوارع بالقدس المحتلة، مع اتخاذ التدابير الاحترازية خشية فيروس كورونا.
**