المعلومات المتوافرة لـ” الديار” تفيد بأن وتيرة الاتصالات والجهود التي بدأت على وقع مبادرة الرئيس بري الجديدة ارتفعت في اليومين الماضيين وهي مرشحة ان تتكثف باقي هذا الاسبوع سعيا الى تذليل العقبات وحل العقد امام تاليف الحكومة.
وتضيف المعلومات ان البحث سيتوسع في غضون اليومين المقبلين ليطاول تفاصيل الصيغة الجديدة التي يطرحها بري أي صيغة الـ 24 وزيرا والتي يتفق معه جنبلاط عليها وتحظى بدعم حزب الله وتأييد بكركي. وان البحث سيتناول تفاصيل ما يعرف بتوزيع الـ8، 8، 8، خالية من الثلث المعطل لاي طرف.
وتكشف المعلومات ايضا عن ان هذه الصيغة يمكن ان تسهل تجاوز عقدة احتساب وزير الطاشناق الارمني التي شكلت عقدة اساسية في وجه صيغة الـ18، وتضيف ان الحديث سيتركز على تسوية تسمية الوزراء الثلاثة المسيحيين الاضافيين على عدد الوزراء في صيغة الـ18. بحيث يكون واحد منهم من حصة عون والتيار فتصبح الحصة الاجمالية مع وزير الطاشناق 7 وزراء يضاف اليهم الوزيران المحسوبان للمردة ووزير أرمني او اقليات من خارج الطاشناق، ووزير مسيحي ربما للحزب القومي والرابع الاضافي وزير الداخلية المسيحي الذي ستكون تسميته محصلة توافق بين عون والحريري.
ووفقاً لمصدر مطلع، فان الاجواء التي رصدت امس بقيت ضبابية بانتظار استكمال الاتصالات والبحث بالتفاصيل، خصوصا ان بعبدا وبيت الوسط لم توصيان بحصول تقدم ملموس.
ويجري الرئيس بري اتصالات ومشاورات بعيدة عن الاضواء الى جانب اللقاءات العلنية التي عقدها ويعقدها مدعوما من حزب الله وبموازاة تنسيق وتعاون مع جنبلاط وبكركي.
**