كشفت مراجع معنية لـ”الجمهورية”، انّه مازال من الصعب التكهن بأي خطوة يمكن اتخاذها لتقصير فترة الأزمة، توصلاً الى تشكيل الحكومة العتيدة، فإنّ اوساط قصر بعبدا لم تصل الى أي صيغة بعد، تحيي الاتصالات مع رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري. فكل المشاورات والوساطات التي طُرحت، إما جُمّدت بعد ان اصطدمت بعوائق غير محدودة، او انّها ما زالت مطروحة تحت سقوف مجهولة المعالم، في انتظار الظروف التي تسمح بالتفاهم على بعض الخطوات الممكنة، لإحياء ثقة يبدو انّها ما زالت مفقودة حتى اليوم.