اعلن نقيب الأطباء شرف ابو شرف ان “اللجنة المختصة للقاح كورونا في وزارة الصحة، عملت على دراسة وتحضير آليات تلقيح المواطنين، وقدمت بذلك عملا جبارا، لكن حساب الحقل جاء مغايرا لحساب البيدر، إذ أظهر التنفيذ على أرض الواقع عيوبًا كثيرة من حيث الأداء، والتنظيم الذي جاء بعيدًا عن الشفافية، بطيئًا وفوضويًا. وخلق انطباعا عامًا في القطاع الصحي خاصةً لناحية الإهمال أو الاستخفاف به كخط الدفاع الأول لمواجهة وباء كورونا”.
وقال: “هناك تجاوزات كثيرة حصلت في مراكز تلقيح عديدة، وشاهدناها على شاشات التلفاز وفي الإعلام، بعدما طال التلقيح فئات عديدة لا أولوية لها ولم تكن اسماؤها مسجلة على المنصة، وقضينا الوقت نرد على مكالمات الزملاء الهاتفية، من أطباء وأطباء أسنان وصيادلة وممرضين وممرضات ومواطنين تزيد أعمارهم عن 75 سنة، لم يتمكنوا من الحصول على لقاح ولا على مكان وزمان تلقيه، يتصلون بنا ويستجدون واسطة ليضمنوا دورا لهم، وهذا أمر غير مقبول. أطباء الطب العائلي والطب العام وأطباء البنج والجراحون ونقباء قطاع صحي، يتصلون على الخط الساخن في الوزارة ولا من مجيب، او تأتي الإجابة بتحويلهم إلى النقابة مجددا، علما أن النقابة لعبت دورها وسجلت الأسماء على منصة الوزارة التي أصرت على تحديد الزمان والمكان، ولم يعد للنقابة أي دور تلعبه سوى المراجعة والاستعلام”.
**