اشار الشيخ نصرالدين الغريب في بيان عطفا على ما ورد من تعليقات إيجابية على البيان الصادر عن “لقاء خلده” والذي جمع مشايخ أفاضل وشخصيات سياسية واجتماعية في دارة النائب طلال ارسلان، خصوصا ما ورد على لسان سماحة السيد حسن نصرالله من تأييد لحقوق طائفة الموحدين الدروز في ما يتعلق بتأليف الحكومة العتيدة، الى انه “لطالما كان الوفاء من الخصال الحميدة المتجذرة في طباع أهل التوحيد، لما له من قيم إنسانية وتوحيدية شريفة، نتقدم من سماحة السيد بالشكر والامتنان لتفهمه وملاقاته السريعة لمطالبنا المحقة برفع المظلومية والغبن عن الطائفة الدرزية. كما نستنكر كل ما يتعرض له مقام رئاسة الجمهورية من حملات مغرضة لا تزيد الوضع إلا تعقيدا، وكذلك المقامات الرئاسية والقيادات الوطنية كافة”.
اضاف: “ما لفت نظرنا في مقابلة تلفزيونية على إحدى شاشات التلفزة في حلقة حوارية، هو التطاول الذي حصل خلالها على رؤساء وقيادات، فنعتبر هذا خروج عن اللياقات والأدبيات وكأن المحاور يستدرج الضيف لرفع نسبة المشاهدة عبر توتير الأجواء أكثر”، داعياً “في هذه المرحلة الحساسة لأن تكون شاشات التلفزة ومختلف وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي، صلة وصل بين مختلف الأفرقاء وتستضيف شخصيات وطنية تقرب وجهات النظر بين السياسيين، إذ أن الوطن يحتاج في هذه المرحلة إلى توحيد الجهود وتكاتف جميع المخلصين لإنقاذه مما هو فيه، لذا نأمل التصويب لنكون جميعا في خدمة الوطن مع حرصنا الدائم على الحريات الإعلامية وصون حرية الرأي والتعبير التي هي أساس قيام دولة لبنان”.