أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنّ “الحرب الاقتصاديّة الّتي شنّها الأعداء على إيران قد فشلت، وهي الآن تعيش نهايتها”، مشيرًا إلى أنّ “ذلك المجرم الشرير الّذي أذى الشعب الإيراني قد رحل، وبالتالي فإنّ الظروف الاقتصاديّة للجمهوريّة الإسلاميّة اليوم، تختلف بشكل كامل عمّا كانت عليه قبل شهر من الآن”.
ولفت في كلمته بجلسة مجلس الوزراء، إلى أنّ “العالم وفي موقف موحّد، يُطالب الولايات المتحدة الأميركية بالعودة إلى التزاماتها، وقد أعلنّا على الفور أنّنا سنعود لتنفيذ التزاماتنا متى ما عادت الجهات المقابلة إلى الالتزام بالاتفاق النووي والقرار الأممي 2231”.
وأوضح روحاني أنّه “إذا كانت الاحتفالات بذكرى انتصار الثورة الإسلامية تختلف في شكلها عن السنوات السابقة بسبب تداعيات انتشار فيروس “كورونا”، فإنّها تختلف أيضًا عن السنوات الماضية بخصوصيّة أُخرى، وهي أنّها تتزامن مع انتصارنا في الحرب الاقتصاديّة، وأنّ أولئك الّذين أرادوا إركاعنا عن طريق الإرهاب الاقتصادي لم يعودوا موجودين اليوم”.